
(الاحتفال بوفاء النيل )
عيد وفاء النيل هو أحد الأعياد المصرية التي ترجع إلى العهد المصري القديم منذ سبعة الآف عام, وما زال المصريون يحتفلون به حتى اليوم. لم يتغير من الاحتفال شيء, سوى أن المصريين لم يعودوا يلقوا بعروسِ خشبية في النيل بل اقتصر الأمر على الاحتفال على ضفاف النهر.
وفاء النيل معناه ان النيل وفى بالميه الكافيه وقت فيضانه فى مصر.
على مر التاريخ لعب النيل دورا كبيرا فى حياة المصريين.
ففى مصر القديمه قدس النيل بإعتباره مصدر الحياه والخير فى مصر.
رمز المصريين القدماء للنيل باله سموه الاله حابى تخيلوه على هيئة رجل جسمه قوى و له صدر بارز و بطن ضخمه كرمز لاخصابه ، و أحيانا شبهوه بالاله اوزوريس و كانو يعتقدون ان فيضان النيل على ارض مصر كل سنه ينبت الزرع الاخضر كما أن جواز الاله اوزوريس من ايزيس اثمر حورس، وبما أن الاله حابى كان مزاجه متقلب ، مرة يرضى فيكون فيضانه بمنسوب مناسب ، و مرة يغضب فيرسل فيضانا عاليا يهدد بإغراق الاراضى او فيضان منخفض فيهدد الناس بالمجاعه ، لذلك كان لابد من ارضائه بالذبائح و الهدايا و الاعياد للاحتفال بوفائه.
بالنسبه لأسطورة عروس النيل لا احد يعرف اذا كانت موجوده فعلا او لا او ان كان ليها اصل مصرى.
الاسطوره تقول ان كل سنه المصريين كانو يرمون عروسا حية فى النيل ليرضوه ، لكن المؤكد ان الاسطوره هى مجرد حكاية نسبت لمصر خظأ لإن الثابت تاريخى ان ديانة المصريين ما كانت تسمح بتقديم قرابين بشريه. ومن الاسطوره جت حكاية العروس الخشبية والحكايات الخياليه الغير مؤكده تاريخيا.