المركز الثقافي الإفريقي بأسوان

تنزانيا .. الطبيعة الخلابة والحياة الفطرية وعاصمتها دودوما

مساحتها تبلغ حوالي947 ألف كم2 وعدد سكانها يزيد عن 55 مليون نسمة (55.451.343 تقديرات يوليو 2018)
يحدها من الشرق المحيط الهندي ، ومن الجنوب زامبيا / ملاوي / موزمبيق ، ومن الغرب رواندا بوروندي جمهورية الكونغو الديمقراطية ، ومن الشمال كينيا /أوغندا
يتحدث التنزانيون اللغة السواحيلية بالإضافة إلى اللغات المحلية واللغة العربية ، اما الإنجليزية فتستعمل في الدوائر الحكومية ، ويعتنق السكان المسيحية والاسلام
أكبر المدن : دار السلام وهي العاصمة الاقتصادية وموانزا واروشا
أهم أنهار تنزانيا هو نهر روفيجي، الذي ينحدر من المرتفعات الجنوبية، ونهر بانجاني، ونهر روفوما ونهر وامي. وتشكل بحيرة فكتوريا في الشمال، جزءًا من حدود تنزانيا مع كينيا وأوغندا، كما نجد بحيرتي تنجانيقا، ونياسا في حدود البلاد الغربية.
الزراعة دعامة الاقتصاد التنزاني وتمثل نسبة كبيرة من قيمة الصادرات، والحاصلات تشمل الأرز، الذرة ، القطن، والبن، والقرنفل، بالاضافة إلى الثروة الحيوانية
أما الصناعات فتشمل : التعدين ، صناعة المواد الغذائية ، المنسوجات، صناعة الجلود
ويبلغ الناتج الاجمالي حوالي 186 مليار دولار(186.060 مليار حسب تقديرات عام 2019)
من أشهر الاطباق في تنزانيا نياما تشوما Nyama choma المكون من الدجاج أو لحم البقر المشوي، والمتشيمشو Mchemsho وهو عبارة عن حساء لحم أو سمك مع الخضر والبهارات ، أما الأوغالي Ugali فيُطهى كعجين من دقيق الذرة والماء، ويقدم مع الاطباق الرئيسية.
جبل كليمنجارو في تنزانيا هو أعلى قمة بأفريقيا حيث يصل إرتفاعه إلى 6 كيلو مترات فوق سطح البحر وتغطى الثلوج قمته رغم وجوده بالقرب من خط الإستواء لذا فهو وجهة مميزة لمحبى تسلق الجبال.ومن اجمل اماكن ايضا “غابة جوزانى ” وبحيرة منيارة ، وحديقة سرينجيتي التي تستقبل العديد من رحلات السفارى ، أما مدينة زنجبار الحجرية فيرجع تاريخها إلى القرن التاسع عشر وتتميز بمعمارها العريق وتعبر عن عدد من الحضارات كالأوروبية والهندية والعربية